ڼار الحب والحړب بقلم ايمان الحجازي
المحتويات
بفضول وجديه قائلا
واحده واحده كده وقول كل اللي عندك
في مساء تلك الليله وتحديدا الساعه العاشره داخل قصر أولاد أبو الدهب
كانت تجلس بغرفتها تشاهد أحد الأفلام الاجنبيه في ملل وحزن وهي تتذكر ما قاله أخيها في الليله الماضيه حيث منعها من الخروج عادت لتنتبه الي الفيلم مره اخري ولكن انتشلها صوت رنين هاتفها التقطته وهي تجيبه في ملل
but u know its forbidden I told u all what happened yesterday انتي عارفه أنه ممنوع أنا قلت كل اللي حصل امبارح
believe me حتي لو قلتله ممكن ميوافقش انتي مش عارفه أبيه تهامي he is not like Ezzat هو مش زي عزت
اوك حاول but its no a promise ده مش وعد
ممكن أدخل
نظرت إليه لتجده تهامي فرددت بإيماء وهي ترسم الحزن علي محياها فرددت
يااااه للدرجه دي زعلانه ومش راضيه حتي تكلميني اهون عليكي برضه
أنا بس افتكرت اني مسلمتش عليكي امبارح فجيت أسلم دلوقت
قمر زعلان يا خواتي هو في قمر زعلان بيبقي حلو كده
لا بط ولا فراخ خلاص بقه كنت متعصب وجت فيكي بس ده برضه مش معناه اني موافق علي انك تخرجي وتسهري لحد الفجر كده اخرك الساعه ١٢ ومش مسموح لأبعد من كده ومش كل يوم كمان عشان متتعوديش
نفخت شريهان بضيق فيحين أمسك تهامي بذقنها يداعبه
انتي عارفه أننا بنحبك وخايفين عليكي وعايزين مصلحتك ولا لا
يبقي تنفذي اللي بقولك عليه وتقدري اللي احنا بنعمله عشانك
ابتسمت له في تردد لكي تخبره بأمر خروجها في حين نهض تهامي خارجا ولكن استوقفه صوتها
أبيه !!!
استدر لها وهز لها رأسه فقالت يتردد شديد وتلعثم
I I want اممممم
في إيه
عيد ميلاد جايدا صاحبتي النهارده and she is waiting me now مستنياني دلوقت
الساعه عشره دلوقت الساعه تدق ال تكوني هنا
أبتسمت شړي بشده وأخذت تهلل وهي غير مصدقه فردد تهامي مره أخري
الوقت بيمر hurry up انجزي
ركن سيارته وصعد إلي المنزل في ارتياح شديد بعدما تحدث مع ذلك الرجل الذي شعر بشئ من الاطمئنان والاحتواء والطيبه بداخل كلماته أخذ يفكر متعجبا بكل ما ناقشه معه وأخبره به من أجل مساعدته لترتسم في مخيلته نهايه من فتكوا بأخته غدرا
انتشلته من وسط شروده وتفكيره تلك الجميله المرحه بإبتسامتها التي سحرته في غيبه منه وهي ترتدي بنطالا من الجينز وتيشيرت أبيض هو من احضرهم لها وتضع توكتين بشعرها لتبدو كالأطفال في برائتها
تسلل لعقله مشهد وهو يتخيلها زوجته التي يعشقها تستقبله وهو عائد من عمله الشاق بأجمل أبتسامه وبطبيعتها المرحه تغرقه بالحب والضحك
هييييييييييه يا باشا ! بكلمك
انتبه لها عمار ثم عاد ليحدث نفسه في تراجع وخفوت
استغفر الله العظيم يارب ده ايه اللي أنا بفكر فيه ده
زينه بمرح وغرور
اكيد بتفكر فيا بعد ما سحرتك بجمالي
الذي لا يقاوم قول قول متتكسفش
ازعجه ذلك الأمر كثيرا ليعود متحدثا بجديه شديده مره أخري
انتي هتهزري معايا
تفاجأت زينه من لهجته معها ولكن سرعان ما عادت تمزح
اه عادي ما
خلاص بقه يا زومل هنشتغل مع بعض المفروض نرفع بقه الألقاب وميبقاش بيننا الحزازيات دي
قاطعها عمار بصرامه شديه وهو يرفض شعوره تجاهها
الزمي حدودك واتكلمي معايا بإحترام ومتنسيش نفسك ومش معني الكلام اللي قولتهولك امبارح انك تتدلعي وتنسي انتي هنا ليه اصلا
زينه پصدمه شديده ولكنها سرعان ما رددت
أنا مبتدلعش حضرتك ومش ناسيه نفسي وعارفه أنا مين كويس كل الحكايه أني شفتك سرحان فحبيت اعرف مالك واخليك تفك شويه بما اننا لسه مطولين مع بعض
لم تكمل حديثها حتي صړخ فيها عمار مره أخري پغضب
وانتي مااااااالك افك ولا اتجمد انتي دخلك إيه اصلا
أبتسمت زينه بتهكم وهي تردد
أيوووه ارجع تاني الشخص المغرور اللي
قاطعها عمار
الشخص المغرور المتكبر اللي بيستقوي علي اللي أضعف منه ايوه انا كده وللأسف مش هتغير
زينه پغضب مماثل
أنا ماليش انك تتغير ولا متتغيرش ولا حتي تولت بجاز أنا مش رايحه اتجوزك
لا والنبي تعالي اتجوزيني والنبي هبور ومش هلاقي عرايس ترضي بيا فأستري عليا واتجوزيني لا حلوه دي اخر ما اتجوز هتجوز حته عيله بدفاير عاملالي شعرها زعرورتين
زينه بإنتفاض ثائر
وانت ماااالك اعمل شعري زعرورتين ولا دفاير ولا أولع فيه حتي انت دخلك إيه
عمار پغضب ونفاذ صبر
بت انتي انتي عايزه إيه !!!!
زينه ببرود وهي تضع يديها أسفل صدرها
عايزاك تعاملي كويس وبإحترام وتعرف انك محتاجني هنا معاك وده أبسط حقوقي عشان الفتره اللي هنقضيها مع بعض تخلص بدري بدري وبهدوء كده من غير ما حد يضايق التاني تمام يا باشا
رمقها عمار بنظرات أحتقار ولم يجيبها ثم تركها ودلف الي غرفه من الغرف
نظرت زينه الي أثره وتنهدت بحزن شديد وهي تشعر بغصه داخل قلبها لا تدري لما تغير هكذا ولما كل يوم بحال مختلف كلما تكاد تقترب منه وتشعر بوده تجاهها تجد بالنهايه حائط سد تشعر بمتاهه بداخلها بعدما أصبحت لا تدرك كيف تتعامل معه بعد الأن ولكن هو
من يخطأ دائما لذلك فلتعامله بالمثل ولن تسمح لأحد إھانتها
تذكر كل مره أخذها بين ذراعيه حتي وإن كانت عفويه في لحظات غير واعيه ولكنها كفيله بأن تكون أول فتاه يسمح لها بعناقه واقټحام الحصون التي وضعها لنفسه ضد خبث ولؤم النساء
ولكن لم تلبث تلك الابتسامه أن
تستقر كثيرا حتي نهض في جديه وضيق أكبر ارتدي ثيابه پغضب شديد وهو يستفيق من كل تلك المشاعر التي احاطته ليضع ڼصب عينيه هدفه لا أكثر من ذلك
لا يجب أن يفكر بشئ أو يتخيل أي شئ تجاه أي انثي خلقت مهما كانت هو ليس ذلك النوع من الرجال ولن يكون أبدا كل وقته لعمله فقط والآن هو يعد نفسه بداخل مهمه صعبه للأخذ بثأره ممن أذاه في اقرب الناس إليه ومع انتهاء تلك المهمه يعود إدراجه مره أخري رافضا علي الاطلاق أي نوع من تلك العلاقات
من هنا ورايح هتبقي دي المعامله معاها هي لا تعنيني اي شئ وبكره كل واحد يروح لحاله تفكرني بقه مغرور متكبر بستقوي علي الأضعف مني براحتها لكن ده طبعي ومش هيحصل غير كده
كان يضحك علي نفسه بتلك الكلمات ولكنها كانت كفيله بإقناعه علي القرار الذي اتخذه لمۏت تلك المشاعر التي تنبت بداخله تجاهها
أمسك اللابتوب وشرع في قراءه كل ما يخص أولاد أبو الذهب والذي جمعها بمساعده عبدالله وأولاده للشروع في تنفيذ مخططه
داخل قصر الحسيني
انتهي الجميع من تناول العشاء فنهض أدم
بعد أذنكم يا جماعه عندي شغل
ثم ذهب وقبل والدته من رأسها
قائلا
مع السلامه لولا أنها مامتي كنت اتجوزتها متعرفيش يا ماما واحده في جمالك وحلاوتك دي الاقيها فين
ضړبته مرام علي رأسه قائله
يا واد يا بكاش
قبلها حمدي من خدها مره اخري قائلا
مش بكاش يا ماما هو معاه حق تفتكري انتي في منك اتنين اصلا !
مرام بضحك قائله
كلوا بعقلي حلاوه انتو الاتنين
جرا إيه يا واد منك ليه انتو استحليتوها ولا إيه كل واحد يروح يشوف اللي وراه ياالااا
كتم حمدي وسيف ضحكاتهم وهما يشاهدان الحمم تتطاير من عينيه فنطق حمدي
ليه بس يا بابا ما احنا قاعدين اهوه اصل ماما بتوحشنا أوي انت عارف شغلنا وشغلها هي ومبنتقابلش كتير
عبدالله بصرامه اخافتهم
والاحسن انكم متتقابلوش خالص قلت كل واحد يروح يشوف اللي وراه لأحسن وربي
لم يكمل جملته حتي فر حمدي ولحق به سيف من أمامهم وهم يكتمون ضحكاتهم علي الحاله التي وصل إليها والدهم
في حين نظر عبدالله الي مرام ولم يحدثها وضع كوب الشاي من يديه وتركها صاعدا الي غرفتهم
أمرت مرام الخدم بأن ينظفوا السفرة ويحملوا الأطباق ولحقت به مسرعه في خوف وتوتر
عبدالله !! عبده
لم يلتفت لها في حين وصلوا الي الغرفه فأغلقتها مرام عليهم واسرعت إليه أمسكت مرام بيديه وإدارته إليها قائله
حصل أيه بس
رمقها عبدالله بإحتقان قائلا بتهكم
والله !! معرفش الصراحه حصل إيه
ابتسمت مرام في خجل بينما ردد عبدالله بغيظ
انتي بتضحكي علي إيه !
مرام بعتاب وضحك
يا عبده دول عيالك ! هما حد غريب
عبدالله پغضب وانفعال
عبدالله رافضا ما تفعله قائلا بعتاب المحبين
مبقتيش ملكي لوحدي يا مرام ! حتي الكلمه الوحيده اللي مبحبش حد يقولهالك غيري بقت لبانه علي لسان عيالك مع أني حذرتك برضه أن محدش يقولهالك غيري لكن مفيش فايده ده انتي بقيتي پتخافي علي عيالك اكتر مني لما حد فيهم بيغيب عنك أو يسافر في شغل بتحطي أيدك علي قلبك لحد ما يرجعوا وانا مهما أبعد أو اغيب عنك مش بشوفك مشتاقالي زيهم حاسس أن مبقاش في حاجه منك خاصه بيا لوحدي قلبك أتوزع علي الكل وخدت أنا اصغر جزء حاسس أن السنين والأيام غيرت حبك ليا يا مرام
ثم ترك يديها وابتعد عنها نزع سترته ليبقي بالقطعه الداخليه التي أبرزت أكتافه وجزءا من صدره ووقف في الشرفه يستنشق الهواء الطلق عله يبرد تلك الڼار التي اشتعلت بصدره
وأدرك أنه أشتاق إليه كثيرا
أرتفع صوتها بالغناااء وهي توصف وتكذب اقواله من خلال تلك الكلمات
ولاااا بعد سنييييين
ييجي يوم وحبي ليه يخلص ولا ينقص حبتين
ممكن كمان حبي ليه يلاقيه زايد مرتين
من يوم وكان بالنسبه ليا
حبيب زمااان وكمان حبيب بعديييين
لمس صوتها وكلماتها أوتار فؤاده فجذبها من خلفه ووضعها أمامه ينظر إليها في عشق وشوق بينما هي تعلقت يديها برقبته مره اخري وثبتت انظارها علي خاصتيه وهي تكمل بصوتها الدافئ
ميييييين اللي حبيبي وانا معاااااه
نسااااني الخۏف اللي أنا خايفاااه
مييييين يتغير من جوااااااه
من بعد ما نصه التاني لقاااااه
ولا يووووم هنساااه
ساه
ومش حياتي ومين يضيع حاجه مونسااااه
مر الحياااه حلاااه معايا وانا في الحياه وفيا أنا مقاسمااااه
ثم توقفت عن الغناء ورددت بعشق ولوم
ازاي فكرت أن ممكن حد أو حاجه تغيرني عليك وتقلل حبي ليك ازاي فكرت أن ممكن حد ياخد مكانك في قلبي انت عشقي الاول والاخير ومحدش مهما عمل يقدر يوصل لربع المكان ده جوايا أو حتي يقربله هما حته منك وحته مني وڠصب عني بحبهم عشان منك أنت بحبهم بفطره الام مش اكتر لكن انت الوحيد اللي بتقدر تلمس روحي هما ساعات بيرخموا عليك زي الموقف اللي حصل تحت ده بس عشان هما عارفين قد إيه انت بتحبني وبتغير عليا هما بيحبونا وفخورين بينا من كل حاجه فأوعي تقارن نفسك بعيالك
بتقول أن مبقاش فيا حاجه
متابعة القراءة