رواية مرارة العشق بقلم دنيا دندن
المحتويات
يدكره ان زوجته لن يقدر عليها مهما فعل
بعد يوم عناء طويل في العمل غادرت سناء إلى الحضانة لتاخد ابنها ثم تغادر إلى المنزل
وجدت سيارة جاويد تقف أمام الحضانة زفرت بضيق ودخلت وجدت جاويد يلعب رفق طفلها في حديقة المدرسة بينما ينتظر قدومها
تقدمت منهم ابتسم ابنها فور رأيتها وترك جاويد وركض نحوها مسرع احتضنته والدته بقوة وهو كدالك استقامت بعد أن كانت تنحدر إلى مستواه من ثم قبلت خده المكتنز ابتسم صغيرها وهتف سعيد ماما وحشتيني ابتسمت له واحتضنت وجهه بين كفي يديها وقالت وأنت وحشني أكتر يا قلب مامتك
نضر لها وقال بتبات انا ندمان
ابتسمت بتهكم وقالت اسفك او ندمك خليه لنفسك ينفعك انا مش عايزه
ضحكت ساخرة تستنكر حديثه اسامحك!! دي عمري ممكن افكر فيها ضهرت نضرات الخيبة على وجهه لكنها قالت بتفكير لو انت رجعت للقرية واعترفت ببرائتي قدام الكل ورجعت ليا نفسيا اللى خسرتها قدامهم ممكن افكر اسامحك
حدق بها مذهولا وقال بعدم تصديق يعني عايزاني ارجع واقولهم كنت بحبها وضحكت عليها عشان انتقم منها عايزة سمعت عيلتي تنحط على الأرض وأفوق ثار نام من زمان
وقف سناء رفقة ابنها في الخارج تنتظر سيارة أجرى أشارت لاحداهما ضنتها سيارة أجرى توقفت أمامها وضهر منها شاب في منتصف التلاتين حدق بها وقال متسائلا اركبي يا انسة انا هوصلك
نفت براسها وقالت بضيق اتكل
ابتسم دالك الشاب ونزل من سيارته توجست منة خفية وابتعدت خطوتان فقال بعد أن شعر بخۏفها منه اهد يا انسه انا نيتي حسنه أنت مش فاكراني اكيد بس انا فاكرك كويس
لم تتغير ملامح وجهها وقالت بلؤم نعم ومن دا كله انت مالك !
شعر بأنها تصده من حدة كلماتها فقال انا بعرض عليك توصيلة دا بعد اذن حضرتك طبعا زفرت مطولا ولكن ما ان رأت جاويد قد خرج من الحضانه حتى وافقت على عرضه المغادرة مع هد الغريب احسن من جاويد بنفسه ابتسم وفتح لها باب السيارة ركبت رفقة ابنها وقفل الباب ثم توجه إلى مكانه ودخل وأقفل السيارة وانطلق بها
كان يقود والصمت سيد المكان غير صوت ابنها المرح الذي يسالها فقال سليم بعد أن نضر لها ثم أعاد نضره الى الطريق ابنك !
اومأت له فقال بتسائل بس شكلك لسه صغيره أنت كم سنه
ابتسم قائلا من شدة دهشته انتي صريحة اكتر من اللازم ثم استرسل بجدية اول ما اوصلك بيتك هروح لم تعره اهتمام بينما هو قد زاد فضوله نحوها ومعرفة قصتها
بالفعل زمرد فعلت مايجول في رأسها وضړبت كلام يوسف عرض الحائط بعد حصة طويلة من التصوير بمختلف الملابس جلست مرهقة وقالت بعد أن نضرة إلى الساعة وقالت بهلع بعد أن نضرة إلى صابرة الله يحرقك اتاخرت قولتي ساعة لا غير
نضرة لها بملل قائلة اهدي اتصلت على يوسف هيجي ياخدك قولت ليه أن جبتك معيا تتسلي
زفرت زمرد قائلة بتسائل بعد أن نضرت لها بقولك يا صابرة
رفعت صابرة حاجبها وقالت بتهكم هاتي أخرك
ابتسمت زمرد ابتسامة شيطانية وقالت بمكر بتحبي فارس
ارتبكت صابرة من كلامها وقالت بنفي أنت غبيه أنا كل يوم بټصارع معاه عشان أكسبه فكرك ممكن أحبه
تلك الخبيثة زمرد حدقت بها من أعلاها إلى أسفلها وجدبت محفظتها أخرجت منها بعض الصور ورفعتهم امام انضار صابرة وقالت طب بزمتك دي مش انتي!
دهشت صابرة وهي تحرك اهدابها اكتر من مرة من أين لزمرد بتلك الصور وكيف عترت عليها ومن اي مكان علمت على علاقتها السابقة بفارس جدبت صابرة الصور من يدها پعنف وقالت پشراسه جبتيهم من فين!
رفعت زمرد كتفيها وقالت بملل حاجة سهلة ثم غمزت لها مسترسلة فرنسا حلوة
حدقت بها صابرة بحدة وقالت بلهجة تحديرية وصارمه زمرد انت عارفة مكانتك عندي الموضوع دا مش عايزة حد يعرفلانه مش فيه هزار
اومأت لها وقالت متفهمه بردوا اخت حبيبي مش هينفع اڤضحك ثم استرسلت بتسائل ليه افترقتوا!
وضعت صابرة الصور في حقيبتها وقالت بكره عشان خاېن عايز مصلحته لاغير وكداب
اومأت لها زمرد وقالت پحقد جمعته مند سنين اناني زي راسخ ماهو نسخته
الثانيه
كانت
صابرة تائهة وقالت بعد أن نضرت إلى زمرد بترجي زمرد اياكي حد يعرف خصوصااهلي انا واثقة فيكي اومأت لها طيب
صابرة لم ترحتاح الى عيون زمرد التي كانت شارده فقالت صابرة بتسائل زمرد
نضرت لها بنضرات غير مبشرة وقالت بضيق هشرب مياسين من نفس الكاس اللى امي شربت منه زمان
لم تستوعب صابرة كلماتها فإسترسلت زمرد بتقة زي ما حب مياسين راسخ يقدر يحب غيرها وانا هسلط عليه صاحبة دعوته
اتسعت عيون صابرة وقالت مندهشة انتمجنونه دا ابوك
لم تعرها اهتمام وقالت هاخد حقي منهم يعني هاخده بكره يجي وهياخدوا اول صدمة
حدقت بها وقالت بعدم رضى عملتي ايه يا زمرد!
أشارت زمرد إلى يوسف اللذي يدلف وقالت بعد أن غمزت لها مش انا هو اللى عمل
الحلقة التاسعة
صباحا داخل شركة راسخ كان الجميع الموضفين يعملون على قدم وساق نعم شركة اللذاع دات الفروع والمجالات المتنوعة سيدها هو راسخ اللذاع عملاق التجارة وابنه ذئبها وقفت زمرد امام المبنى العالي تحدق به من الأعلى بينما تمضغ اللبان بإهتمام من ثم أزاحت نضراتها الشمية السوداء وقالت بتسلية أيها العالم لقد عدت ابتسمت وهي تخطوا بكعبها العالي وفستانها الجلدي باللون البني اللذي يلتسق بها وقصته الجانبيه التي تضهر ساقها غير انه من الاعلى دون حمالات وتضع معطف بلون الباج دو طابع كلاسيكي فوق كتفاها وحقيبة يد باللون الاسود دخلت تخطوا بتبات وقوة الى الداخل ابتسمت ساخرة ما
ان رأت دالك الحارس اللذي طردها من قبل من ثم تقدمت الى الاستقبال نضرت الى الموضفة وقالت بعد أن اعادت نضارتها لها راسخ وابنه موجودين
نضرت لها الموضفة وقالت متفاجئة مين حضرتك
انزلت زمرد نضاراتها قليلا وقالت بعد أن ابتسمت بنت صابرة
اومأت لها بعملية هي تعلم أنها شريكة لهم بعد أخر
ضجة أحدثثها الصحف وقالت فارس بيه عنده اجتماع حاليا تقدري تطلعي تستنيه اومأت لها وغادرت للأعلى استقلت المصعد في طريقها خرجت من المصعد وسألت عنه أخبرتها مساعدته ان تنتضره إلى غاية انتهائه
شعرت زمرد بمحاولة احراج فارس لها جعلها تنتضر أكتر من ساعة ضحكت بخفة هو فعلا لا يعلم من هي زمرد استقامت وتوجهت الى مكتب الاجتماعات الخاص به فتحت الباب دون ان تدق وقالت بمرح غير لائق بالموقف مفاجأة
سلطت عيون جميع رئساء مجلس الإدارة لها فقالت بعد ان دخلت وأشعلت الأنوار لتتضح الرئية يلا يا جماعة في موضوع عائلي مهم لازم نحله
استقام فارس من مكانه حلت قسمات الڠضب على وجهه فارس ثم توجه نحوها حدق بها غاضبا وقال بصوت عصبي اطلعي برة يا زمرد
كانت تبتسم على ردت فعله وداخلها منتشي من القلق والهول اللذي زرعته في المكان ابتسامتها السعيدة التي ظهرت على قسمات وجهها استفزت فارس أكتر وجعلته يرغب بالقضاء عليها في الحال رفعت يدها وازالت نضارتها ورفعت رأسها تنضر له بتكبر وقالت دون اهتمام له وابتسامتها لا تزال تزين وجهها يا غالي انا جيت عشان استلم مكاني وأضن دا حقي
احتدت نضراته لها وصړخ عاليا إنت مش ليكي أي حق عندي
حدقت به دون اهتمام وردت ببرود قاټل ومستفز ثؤ ثؤ يا فارس هنا أنا ليا حق زيك بالضبط نص بالنص زي ما انت ماسك حق ابوك انا ليا حق ماما وجدي ولا انت عندك رأي ثاني!
جز على أسنانه بينما يحدق بها وقال بغل يستفزها أمك اللى ضحكت على جدي و كتب لها أملاكه كلماته تلك مثل اللعڼة الحاړقة التي أشعلت ڠضبها وأحرقت فؤادها واستفزت حبها لوالدتها شعر بأنه أصابها بسهم حارق بعد ذكره والدتها ثم استرسل ساخرا يضغط على جرحها ثم انت جاهلة وتربية شوارع أخرك تصلحي العربيات يا زيدان
لم تتغير ملامح وجهها الباردة دات الابتسامة العريضة ولم تضهر له ضعفها رغم أن كلماته دبحتها من الداخل تحركت دون ان تجيبه وضعت معطفها وحقيبتها من ثم نضارتها على مكتب الاجتماعات بهدوء من ثم عادت له وقفت بصدده تواجهه وجها لوجه ملامحه الحادة نحوها وملامحها المبتسمة الباردة وقالت ببرود أشعل فتيل غضبه شوف يا فارس لو انت ابن راسخ أنا بنت صابرة وكلامك دا ولا هز شعره من شعر راسي او خوفني وأنا قد كلامي حقي هاخده انا وانت في الاملاك دي نص بالنص
ضحك ساخرا واثقة من نفسك
اومأت له مبتسمة ابتعدت عنه لتواني واخرجت بعد الأوراق من حقيبتها حملتهم وتوجهت نحوه ترفعهم امام عيونه الخضراء وقالت بتقة وانتصار كحل عينك يا فارس دا حقي وانا وانت فيه نص بالنص نضرت إلى ملامحه الغاضبة وضحكت ساخرة بعد أن انزلت الأوراق من امام عيونه وقالت ساخرة أقصد إنتم كلكم إنت وامك وابوك والقردة وانا وحدي ضدكم ليا نص
الاملاك
جدب الأوراق من يدها غير مصدقا و منفعلا بعد أن تفحص الأوراق التي تثبت امتلاكها لنصف تروتهم وهدر بها پعنف انت كدابة دا لا يمكن
كانت تشفي غليلها من غضبه داك وتبتسم بإنتصار على فوزها الاول أمام فارس وقالت دون مبالات بينما تمضغ العلكة وتصدر بها اصوات مرتفعة مزعجة لا صدق ثم استرسلت بدلال انثوي أصل جدي حبيبي عرف انه ابنه طماع كتب أملاكه في إسم صابرة اللى هي مامتي حياته من أجلها بل احتال واستغل كتيرا من الناس للوصول الى مكانته تلك وتلك
متابعة القراءة